أخبار وتقارير

الحب يودي بمحمد في السجن إلى أجل غير مسمى

المستقلة خاص ليمنات
من سنن الحياة أن الزواج والمصاهرة تعمل على خلق علاقات جديدة وقوية بين الأسر.. فيصبح الزوج أحد أفراد أسرة زوجته، وتصبح هي أحد أفراد أسرته.. إلاّ أن ما حدث لمحمد كان على عكس ذلك تماماً والسبب أن والد زوجته لم يكن يرغب فيه زوجاً لابنته وزوجه إياها تحت الضغوط فقط.. وعندما سنحت له الفرصة المناسبة استطاع والد الزوجة أن يزج بمحمد في السجن ويرميه خلف القضبان الى أجل غير مسمى.
. محمد يروي من خلف القضبان تفاسيل قضيتة قائلاً: «أنا أحببت فتاة من عندنا وهي أيضاً أحبتني تقدمت لها لكن طلبي قوبل بالرفض من والدها ولا أدري ما الأسباب وبالرغم من رفض والدها إلا أنني لم أستسلم فقد واصلت طرق الأبواب حتى أصل إلى ما أريد وتكون هذه الفتاة التي أحببتها من نصيبي وبعد هذا الإصرار مني ومن الفتاة على الزواج ورغبتنا في بعض وافق الأقارب أولا وهم بدورهم قاموا بإقناع والد الفتاة وبالفعل تمت الموافقة وتم تحديد العرس وتزوجنا ولله الحمد ولكن والد زوجتي لم يكن مقتنعاً بهذا الزواج الذي صار رغماً عنه حسب اعتقاده فكان يتحين الفرص لإيذائي متى ما سمحت له الفرصة ولكني كنت أكتم غيضي كونه والد زوجتي وفي مقام والدي الذي يجب عليّ طاعته وقبل مدة حصل خلاف بيني وبين زوجتي كما يحصل أي خلاف بين الزوجين فتركت زوجتي البيت زعلانه إلى بيت والدها الذي استغل هذه الفرصة واستخدمها لشفاء غليله مني ولا أدري ما سبب هذا الحقد الذي يكنه لي وعند وصول زوجتي إلى بيت والدها قام بأخذ جميع مجوهراتها ثم قام بمقاضاة الدين الذي عليه والذي يزعم أنه أستلفه ليقوم بتوفير متطلبات عرسنا وهذا ما قاله في البداية إلى أن تمكن من أخذ الذهب ولدي ما يثبت ذلك عبر شهود ولكنه سرعان ما تناقض وغير كلامه وعندما ذهبت لاسترجاع زوجتي تفاجأت بمطالبته لي بهذه المجوهرات مدعياً أنني من قمت بأخذها فكانت صدمة بالنسبة لي وعندها رديت قائلاً يا عم معلوماتك خطأ فمجوهرات أبنتك بحوزتها ولم أخذ شيئاً منها وتستطيع سؤالها ولم أكن اعلم حينها أنه قد أخذ تلك المجوهرات ولكنه صمم على ضرورة إرجاعي للمجوهرات وأن أقوم بتطليق أبنته المنتحرة من البكاء في غرفتها والمغلوب على أمرها وبعد سماعي منه هذا الخبر ذهلت ولم ننه حوارنا وغادرت منزله لاتفاجأ في اليوم التالي بمجموعة عساكر لديهم أمر قهري بإحضاري ولا أدري كيف عمت الفوضى في بلادنا فكيف يتم إصدار حكم قهري ولم يتم استدعائي على الاقل أولاً وتم تنفيذ هذا الامر القهري وأخذوني الى سجن المحكمة مباشرةً دون أن أعلم لماذا تم أخذي وما هي قضيتي وجلست في سجن المحكمة ثلاثة أيام ولا أحد يعلم أين أنا فقد تم أخذ تلفوني وجميع الوسائل التي يمكن من خلالها أن أتواصل مع أقربائي وبعد اليوم الثالث قام القاضي باستدعائي ولكن ليس ليعرف تفاصيل الحكاية ويسمع مني بل ليأمرني بإعادة المجوهرات وتطليق زوجتي وإلا سأمكث إلى أجل غير مسمى في الحبس ويوديني في ستين داهية , حاولت الدفاع عن نفسي لكن القاضي لم يكن مستعداً لسماعي وأعادني إلى السجن ولا ادري إلى متى سأظل فيه وحسبي الله ونعم الوكيل .

زر الذهاب إلى الأعلى